السيده نفيسه بنت الامام الحسن الانوار بن زيد الابلاج بن الامام الحسن بن الامام علي بن ابي طالب
ولدت عام 145بمكه ثم رحلت الي المدينه مع ابيها وهناك كانت تتلقي دروس العلم في المسجد النبوي فدرست الفقه وعلوم الدين ومن كثرت علمها وشغفها بالعلم لقبها الجميع ب(نفيسه العلم ) .
وعندما وصلت لسن الزواج تقدم لخطبتها الكثير لمعرفتهم باصلها وعلمها وتقها ولكن والدها زوجها( لاسحاق بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب )
بهذا اجتمع نسل الحسن والحسين وانجبت منه ولد وبنت وهما القاسم وام كلثوم .
جائت السيده نفيسه الي مصر في رمضان عام 193 ه واستقبلها شعب مصر استقبال حافل وخرج اليها في العريش لاستقبالها ونزلت في مدينه العريش في دار كبير التجار( جمال الدين الجصاص ).
ثم وصلت القاهره في 26 رمضان 193ه ونزلت في دار (ام هاني ) وكانت دارها واسعه فاقبل اليها الناس يتلقوا منها العلم فزدحم وقتها ولم تسع الدار الوافدين .
خرجت لهم السيده نفيسه وقالت لهم(اني كنت قد عزمت المقام عندكم ، غير اني امراه ضعيفه وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن اورادي وجمع زاد معادي ،وقد زاد حنيني الي روضه جدي المصطفي ) ففزع الناس وقاموا بثوره حتي لا ترحل فتتدخل الوالي وامر لها بدار اوسع وحدد يومين للقاء الناس .
-جاء الي مصر بعد خمس سنوات من مجيء السيده نفيسه الامام (الشافعي )فعتاد ان يزور السيده نفيسه بستمرار وكان ياخذا منها الكثير من مسائل العلم وكان معتاد ان يذهب اليها قبل
ان يذهب الي حلقات الدرس في مسجد الفسطاط وبعد حلقات الدرس
وكان يفتخر الشافعي بانه تلقي من السيده نفيسه الكثير من العلم وكان يعترف بفضلها الكبير عليه واوصي بان تصلي عليه عندما توفيه المنيه
وتنفيذا لوصيته حين توفي ذهبوا بجثمانه الي السيده نفيسه وصلت عليه مأمومه بالامام (يعقوب البويطي)
وظلت السيده نفيسه قبله العلماء ياتوا اليها لتزويدهم بالعلم .
وعاشت السيده نفيسه في مصر تنشر علمها ويقصدها الناس من شتي بقاع الارض .
وكانت السيده نفيسه كانت قد حفرت قبرها بيدها وكانت تنزل فيه وتقرأ القرأن وقد ختمت به 60 ختمه .
وفي عامها الرابع والستين مرضت واحست بدنوا اجلها فارسلت الي زوجها ليحضر .
وكانت وهي تحتضر صائمه والح عليها الناس ان تفطر فردت عليهم بانها كانت تدعي الله ان تلقه وهي صائمه وقرأت ايه من سوره الانعام وهي قوله تعالي
لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانو ا يعملون) .
فتوفت بعد تلواتها ودفنت في القبر الذي حفرته بيدها وكانت وفاتها في رمضان عام 208ه وحزن المسلمين عليها حزن شديد.
فكانت مثال للحديث الشريف (عاشروا الناس معاشره ان عشتم احنو اليكم وان متم بكوا عليكم )
ومن اقوالها المأثوره حين سالت عن ظلم الحكام قالت
كيفما تكونوا يولي عليكم)اي اصلحوا بينكم يصلح الله لكم ملكوكم وقالت الحديث القدسي
قلوب الملوك بيدي اقلبها كيف اشاء فأصلحواالذات بينكم اصلح لكم ملكوكم)
رحم الله السيده نفيسه رضي الله عنها وارضاها
ولدت عام 145بمكه ثم رحلت الي المدينه مع ابيها وهناك كانت تتلقي دروس العلم في المسجد النبوي فدرست الفقه وعلوم الدين ومن كثرت علمها وشغفها بالعلم لقبها الجميع ب(نفيسه العلم ) .
وعندما وصلت لسن الزواج تقدم لخطبتها الكثير لمعرفتهم باصلها وعلمها وتقها ولكن والدها زوجها( لاسحاق بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب )
بهذا اجتمع نسل الحسن والحسين وانجبت منه ولد وبنت وهما القاسم وام كلثوم .
جائت السيده نفيسه الي مصر في رمضان عام 193 ه واستقبلها شعب مصر استقبال حافل وخرج اليها في العريش لاستقبالها ونزلت في مدينه العريش في دار كبير التجار( جمال الدين الجصاص ).
ثم وصلت القاهره في 26 رمضان 193ه ونزلت في دار (ام هاني ) وكانت دارها واسعه فاقبل اليها الناس يتلقوا منها العلم فزدحم وقتها ولم تسع الدار الوافدين .
خرجت لهم السيده نفيسه وقالت لهم(اني كنت قد عزمت المقام عندكم ، غير اني امراه ضعيفه وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن اورادي وجمع زاد معادي ،وقد زاد حنيني الي روضه جدي المصطفي ) ففزع الناس وقاموا بثوره حتي لا ترحل فتتدخل الوالي وامر لها بدار اوسع وحدد يومين للقاء الناس .
-جاء الي مصر بعد خمس سنوات من مجيء السيده نفيسه الامام (الشافعي )فعتاد ان يزور السيده نفيسه بستمرار وكان ياخذا منها الكثير من مسائل العلم وكان معتاد ان يذهب اليها قبل
ان يذهب الي حلقات الدرس في مسجد الفسطاط وبعد حلقات الدرس
وكان يفتخر الشافعي بانه تلقي من السيده نفيسه الكثير من العلم وكان يعترف بفضلها الكبير عليه واوصي بان تصلي عليه عندما توفيه المنيه
وتنفيذا لوصيته حين توفي ذهبوا بجثمانه الي السيده نفيسه وصلت عليه مأمومه بالامام (يعقوب البويطي)
وظلت السيده نفيسه قبله العلماء ياتوا اليها لتزويدهم بالعلم .
وعاشت السيده نفيسه في مصر تنشر علمها ويقصدها الناس من شتي بقاع الارض .
وكانت السيده نفيسه كانت قد حفرت قبرها بيدها وكانت تنزل فيه وتقرأ القرأن وقد ختمت به 60 ختمه .
وفي عامها الرابع والستين مرضت واحست بدنوا اجلها فارسلت الي زوجها ليحضر .
وكانت وهي تحتضر صائمه والح عليها الناس ان تفطر فردت عليهم بانها كانت تدعي الله ان تلقه وهي صائمه وقرأت ايه من سوره الانعام وهي قوله تعالي
![Sad](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sad.gif)
فتوفت بعد تلواتها ودفنت في القبر الذي حفرته بيدها وكانت وفاتها في رمضان عام 208ه وحزن المسلمين عليها حزن شديد.
فكانت مثال للحديث الشريف (عاشروا الناس معاشره ان عشتم احنو اليكم وان متم بكوا عليكم )
ومن اقوالها المأثوره حين سالت عن ظلم الحكام قالت
![Sad](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sad.gif)
![Sad](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sad.gif)
رحم الله السيده نفيسه رضي الله عنها وارضاها